الحرب العالمية الثالثة
تدور أحداث الفيلم في متحف شمع، حيث يضم المتحف مجموعة تماثيل لأشهر شخصيات التاريخ مثل توت عنخ آمون والزعيم أحمد عرابي ومحمد علي باشا وغاندي وأم كلثوم ونابليون وكذلك أفراد من الجيش المصري في حرب أكتوبر وغيرهم، هذه التماثيل تدب فيها الحياة فقط بعد منتصف الليل وحتى الساعة الخامسة صباحًا، ويتصادف قبل موعد استيقاظهم بقليل دخول (خميس) (أحمد فهمي) لهذا المبنى المهجور بحثًا عن كرته التي قذفها داخله أثناء لعبه فهو هاو لكرة القدم وإن كان فاشلًا فيها، لتبدأ مطاردة هذه التماثيل الحية التي يرأسها الملك توت عنخ آمون (شيكو) له كغريب لص حتى يحكم عليه بالإعدام فينقذه علاء الدين (هشام ماجد) عاقدًا معه صفقة مقابل مساعدته على السفر إلى ديزني لاند في أمريكا ونعرف مع الأحداث أنهم قرئت عليهم تعويذة سحرية فرعونية من برديات في كتاب جعلتهم أحياء بعض الوقت وتبحث عن هذا الكتاب هويدا (أنعام سالوسة) مديرة المتحف السابقة والتي تصنع تماثيل أيضا وتحاول استغلال خميس للحصول عليه؛ ليتحول الأمر لما يشبه حربا بين فريقين أحدهما طيب هم تماثيل المتحف ومعهم خميس وفريق يضم أشرار التاريخ على رأسهم هتلر (علاء مرسي) الذي يريد الانتقام بحرب عالمية ثالثة يدمر فيها العالم ومعه في فريقه هو وهولاكو وأبو لهب وريا وسكينة ودراكولا وغيرهم لينتصر فريق الخير في النهاية .