المحروس

«المحروس» تجسد شخصية السيد المطلق الذي يعيش في قلعة حصينة و لم يعد يراه أحد أو يسمع صوته بعد أن اكتسب منذ عقود قدسية حجبته عن نظر أهل البلدة و مسمعهم ، وبقيت أوامره وأحكامه تنتقل بواسطة بناته الثلاث «المصونات» ، وهن الوحيدات المقيمات معه في القلعة والمكلفات بنقل رغباته للناس ، وللبلدة خصوم في أرجاء متعددة ومتباعدة وموزعة على بلدات أخرى ، وفي يوم يأتي تهديد من هذا الخصم و وعيد من بلدة طامعة، ومناوشات واشتباكات ومعارك ويبقى «المحروس» المرجع الخارق وصاحب الحكمة التي لا تخيب