قاتل ما قتلش حد

عادل مندوب فى أحدى شركات التأمين يعيش مع طفلته نهى التى تركتها زوجته ورحلت عنه إلى عالم آخر، يسكن أمامه جيران جدد، صفاء المدرسة ووالدتها، يقدم لهما كل الدعم، عادل يصاب فى أحد الأيام بصداع، يذهب إلى الطبيب ويتقدم إلى صفاء كى يخطبها وتوافق الأم، يعرف عادل أنه مصاب بورم فى المخ. كما يعلم بأن الثرى أحمد هلال لقى مصرعه، يحضر إلى مكتبه من أجل سحب بوليصة التأمين على الحياة لصالح زوجته، يذهب إلى الزوجة شريفة، يفاتحها فى أقوال زوجها له قبل موته ثم يوضح لها أنه على ميعاد مع الموت، وأنه يريد أن يؤمن لابنته مبلغًا من المال بعد وفاته وهو مستعد للاعتراف مقابل أن تعوض ابنته، يدلى باعترافاته أمام النيابة ويصدر الحكم باعدامه، إلا أن طبيب عادل يتدخل فى الأمر ويطالب التأجيل لحين إجراء عملية جراحية لعادل، بعد نجاح العملية، يتذكر الاتفاق، يهرب من المستشفى ويحاول إثبات براءته، مدركًا أن شريفة لابد وأن تعترف، إلا أنها ترفض، يهددها بالقتل، تنهار وتعترف للبوليس بمقتل أحمد هلال ليعود عادل إلى خطيبته صفاء وإبنته نهى.