دموع الجنات

تبدأ قصة المسلسل بمشهد الأم والتي تدعى جافيدة وهي تعاني من آلام الولادة برفقة والدتها في منزل فقير وفي ليلة ممطرة.
تنجب جافيدة فتاة تحمل على كتفها الأيمن وحمة تشبه تماماً تلك الوحمة الموجودة على كتف جافيدة، ولكنها ترفض النظر إليها وتمتنع عن إرضاعها ورعايتها، لينتهي الحال بها وهي تغادر المنزل في نفس الليلة هاجرة ابنتها ووالدتها.
تمضي السنين، ليأتي اليوم الذي تتخرج منه (جنة) وهي ابنة جافيدة التي تخلت عنها وقامت جدتها برعايتها.
جنة فتاة كادحة، فقد كانت تدرس وتعمل وتساعد جدتها، كما أنها تخرجت وهي الأولى على دفعتها في تخصص الهندسة المعمارية.
تتصاعد الأحداث ليظهر أن لجنة صديقة في الجامعة تدعى ميليسا، وهي الابنة المدللة لإحدى العائلات الغنية التركية المتخصصة في البناء والعمارة.
يتضح أن ميليسا هي ابنة جافيدة والدة جنة، ولكن دون أن يعلم أحد بهذا السر.
تتوالى الأحداث بعد أن تقوم ميليسا بتعريف جنة بوالدتها، إلى أن تقوم الأخيرة بدعم جنة مهنياً دون أن تعلم بانها ابنتها التي تخلت عنها، فتدعوها للعمل في الشركة التي يملكها زوجها.
سليم هو ابن صديق عائلة والد ميليسا، حيث أن الأخيرة واقعة في غرامه، ولكنه لا يبادلها بهذا الشعور، بل يعتبرها بأنها مجرد صديقة.
يقع سليم في غرام جنة، وبعد العديد من المواقف التي تجمع بينهما، وبعد أن تبدأ جنة العمل في الشركة يداً بيد وكتفاً بكتف مع سليم، تبادلته بمشاعر الإعجاب.
تُعجب جافيدة بمهارة جنة في جانب العمل وبشخصيتها وتثني على ما تقوم به، ولكن مشاعرها تتحول إلى النقيض عندما تلاحظ وجود الوحمة على الكتف الأيمن لجنة.
تتوالى الأحداث وتبدأ مرحلة التعتيم على الأسرار ومحاولة عدم كشفها، ولكن هل سيدوم هذا الأمر طويلاً، هذا ما يمكن معرفته عند متابعة حلقات المسلسل.