قصة طويلة
حقاً انها قصة طويلة...فاسم الفيلم يتضمن معناه ومغزاه...يحكي (مصطفى) من خلال فيلم قصة طويلة قصته وقصة والده بطل العمل(علي) ورحلة كفاحه ونضاله ودفاعه عن الحق وعن أفكاره والتي يؤمن بها على الرغم من كل ما عانى في سبيل ذلك من فقر وتنقل وعدم استقرار ومتاعب.
تبدأ قصتهم حين نرى ونسمع (علي) وهو يقص حكايته أو قصته الطويلة على ابنه الصغير كلما سأله الفتى سؤاله المعتاد: (أبي لمَ نحن كثيرو التنقل ولانستقر بمكان واحد؟؟) ليقص علي ذو الأصل البلغاري وحفيد المصارع (سليمان) يقص القصة على ابنه من البداية ويعيد عليه كيف استقر مع جده في اسطنبول بمنطقة (أيوب سلطان) ثم أحبّ أمه (منيرة) التي رفض أهلها تزويجها له..فاضطر لمحاربة جميع اخوانها والهرب بها لمناطق متعددة هرباً من بطش أهلها..وظل متنقلاً من مكان لآخر بحثاً عن الاستقرار والأمان اللذين كانا يهربان منه نتيجة المشاكل التي يتعرض لها دفاعاً عن ايمانه بإفكار تبناها جعلته يدخل تحت مسمى (الاشتراكي أو الشيوعي) عانى علي الكثير من الفقر والبؤس...عمل عدة أعمال من بينها كاتب على الآلة الكاتبة عند محامين حيث تعلم من خلال عمله ذاك فن الكتابة...قرأ الكثير من الكتب حيث كبرَتْ ثقافته، وكان مَن يلقاه يعتقده صاحب شهادات جامعية عليا..كما عمل في مدرسة ليؤمِّن لقمة عيش له ولأسرته خاصة وأن زوجته منيرة حامل بابنهما الثاني...الا ان علي (مغناطيس البلاء) كما اسمتْه (منيرة) لم يقدر على السكوت عن أفعال مدير المدرسة فافتعل المشاكل معه..في هذه الأثناء تصاب منيرة بنزيف حاد يضطر علي لاسعافها، الا أنه لم يقدر على انقاذها..يعود منكسراً ليأخذ (مصطفى) بحثاً عن مكان آخر يجمعهما بعيداً عن مدير المدرسة الذي يلاحقه وعن تلك البلدة التي شهدَتْ فجيعتهما بموت منيرة ليعيش (مصطفى) من جديد شعور الاغتراب..يستقر بهما المقام في بلدة جديدة ويؤسس (علي) عملاً جديداً بمساعدة السيد (أمين) الا ان معاون رئيس البلدية يحاول ان يستجره للمشاكل وبما ان علي تربة خصبة لذلك..وقعت المشاكل بينهما..اضطر بعدها ان يغادر البلدة اثر تهديدهم بابنه المراهق..ضاق ذرعاً (مصطفى) بتنقلهم ذاك خاصة وأنه أصبح شابا صغيرا له عدة صداقات مع (جلال) وحبه الأول(فريدة) الاأنه لم يكن بيده أي حيلة سوى أنه كان حانقاً، غاضباً جراء تصرفات والده المتهورة التي لاتنتهي..وكالعادة استقر علي ومصطفى ببلدة جديدة وعمل على انشاء دكان لبيع الكتب وتأسيس حياة جديدة بعيدة عن الكتابة وما تجلبه له من مشاكل واتهامات بالشيوعية...اذ ان علي كان يحير كل مَن حوله..اذ كان ينادي بالاشتراكية ويقول عن نفسه أنه اشتراكي وفي نفس الوقت كان يصلي ويقصد المساجد مما أثار استغراب جميع من حوله..
حين أحب (مصطفى) الفتاة الصبية (فريدة) لم تكتمل فرحته بذلك الحب لأنه اكتشف ان صديقه يحبها أيضاً...لم يكن مصطفى شجاعاً كعلي..الا أنه استجمع قواه لا ليفصح لفريدة عن حبه لها بل ليعطيها القلادة التي صنعها لها جلال..
تبدأ قصتهم حين نرى ونسمع (علي) وهو يقص حكايته أو قصته الطويلة على ابنه الصغير كلما سأله الفتى سؤاله المعتاد: (أبي لمَ نحن كثيرو التنقل ولانستقر بمكان واحد؟؟) ليقص علي ذو الأصل البلغاري وحفيد المصارع (سليمان) يقص القصة على ابنه من البداية ويعيد عليه كيف استقر مع جده في اسطنبول بمنطقة (أيوب سلطان) ثم أحبّ أمه (منيرة) التي رفض أهلها تزويجها له..فاضطر لمحاربة جميع اخوانها والهرب بها لمناطق متعددة هرباً من بطش أهلها..وظل متنقلاً من مكان لآخر بحثاً عن الاستقرار والأمان اللذين كانا يهربان منه نتيجة المشاكل التي يتعرض لها دفاعاً عن ايمانه بإفكار تبناها جعلته يدخل تحت مسمى (الاشتراكي أو الشيوعي) عانى علي الكثير من الفقر والبؤس...عمل عدة أعمال من بينها كاتب على الآلة الكاتبة عند محامين حيث تعلم من خلال عمله ذاك فن الكتابة...قرأ الكثير من الكتب حيث كبرَتْ ثقافته، وكان مَن يلقاه يعتقده صاحب شهادات جامعية عليا..كما عمل في مدرسة ليؤمِّن لقمة عيش له ولأسرته خاصة وأن زوجته منيرة حامل بابنهما الثاني...الا ان علي (مغناطيس البلاء) كما اسمتْه (منيرة) لم يقدر على السكوت عن أفعال مدير المدرسة فافتعل المشاكل معه..في هذه الأثناء تصاب منيرة بنزيف حاد يضطر علي لاسعافها، الا أنه لم يقدر على انقاذها..يعود منكسراً ليأخذ (مصطفى) بحثاً عن مكان آخر يجمعهما بعيداً عن مدير المدرسة الذي يلاحقه وعن تلك البلدة التي شهدَتْ فجيعتهما بموت منيرة ليعيش (مصطفى) من جديد شعور الاغتراب..يستقر بهما المقام في بلدة جديدة ويؤسس (علي) عملاً جديداً بمساعدة السيد (أمين) الا ان معاون رئيس البلدية يحاول ان يستجره للمشاكل وبما ان علي تربة خصبة لذلك..وقعت المشاكل بينهما..اضطر بعدها ان يغادر البلدة اثر تهديدهم بابنه المراهق..ضاق ذرعاً (مصطفى) بتنقلهم ذاك خاصة وأنه أصبح شابا صغيرا له عدة صداقات مع (جلال) وحبه الأول(فريدة) الاأنه لم يكن بيده أي حيلة سوى أنه كان حانقاً، غاضباً جراء تصرفات والده المتهورة التي لاتنتهي..وكالعادة استقر علي ومصطفى ببلدة جديدة وعمل على انشاء دكان لبيع الكتب وتأسيس حياة جديدة بعيدة عن الكتابة وما تجلبه له من مشاكل واتهامات بالشيوعية...اذ ان علي كان يحير كل مَن حوله..اذ كان ينادي بالاشتراكية ويقول عن نفسه أنه اشتراكي وفي نفس الوقت كان يصلي ويقصد المساجد مما أثار استغراب جميع من حوله..
حين أحب (مصطفى) الفتاة الصبية (فريدة) لم تكتمل فرحته بذلك الحب لأنه اكتشف ان صديقه يحبها أيضاً...لم يكن مصطفى شجاعاً كعلي..الا أنه استجمع قواه لا ليفصح لفريدة عن حبه لها بل ليعطيها القلادة التي صنعها لها جلال..